هندســـة الطرائـــق
أهلا وسهلا ومرحبا بكم
هندســـة الطرائـــق
أهلا وسهلا ومرحبا بكم
هندســـة الطرائـــق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


هندسة الطرائق الأستاذ روبة فضــــاء علمـــــــي تعليمـــــــي
 
الرئيسيةالتسجيلدخولالبوابة تسجيل دخول الاعضاءأحدث الصور
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» جميع مذكرات السنة الثالثة هندسة الطرائق
- ما هو الاستدلال I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 03, 2019 3:58 pm من طرف زينب بوف

» كتاب المفيد في هندسة الطرائق
- ما هو الاستدلال I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 24, 2019 12:28 am من طرف محمد0

» مذكرات السنة ثانية هندسة الطرائق
- ما هو الاستدلال I_icon_minitimeالخميس أغسطس 22, 2019 9:25 pm من طرف EA

» معايرة الكلور الباقي في الماءا
- ما هو الاستدلال I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 29, 2019 1:41 am من طرف Na bila

» الأعمال التطبيقية للسنة ثانية هندسة الطرائق
- ما هو الاستدلال I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 05, 2018 8:21 pm من طرف Na bila

» تقدير حموضة و كثافة الحليب
- ما هو الاستدلال I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 05, 2018 7:12 pm من طرف Na bila

» التماكب في المركبات العضوية
- ما هو الاستدلال I_icon_minitimeالجمعة أكتوبر 05, 2018 4:45 pm من طرف Na bila

» عمليات الفصل
- ما هو الاستدلال I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 22, 2018 1:36 am من طرف Na bila

» الفحوم الهيدروجينية
- ما هو الاستدلال I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 22, 2018 1:31 am من طرف Na bila

إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

     - ما هو الاستدلال

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    Rouba
    Admin
    Rouba


    عدد المساهمات : 1286
    نقاط : 2533
    تاريخ التسجيل : 03/06/2010
    الموقع : https://www.facebook.com/

    - ما هو الاستدلال Empty
    مُساهمةموضوع: - ما هو الاستدلال   - ما هو الاستدلال I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 21, 2011 10:57 pm




    - مقدمة
    - ما هو الاستدلال
    - أنواع الاستدلال

    I - الاستدلال الاستنتاجي

    1- الاستدلال المباشر
    أولا : الاستدلال بتقابل القضايا
    ثانيا : الاستدلال بالعكس

    2 - الاستدلال غير المباشر
    أولا : الاستنباط القياسي ( القياس )
    أ- القياس الحملي ( الاقتراني )
    ب – القياس الشرطي ( الاستثنائي )
    ثانيا : الاستنباط الفرضي
    ثالثا : الاستنباط الرياضي

    II – البرهان بالخلف

    III – الاستدلال الاستقرائي ( الاستقراء )

    1- الاستقراء الصوري
    2- الاستقراء الرياضي الكامل

    IV - التمثيل
    مقدمة :
    إن اتفاق الفكرمع نفسه ، وانطباقه مع ذاته هو مجال فكري يهتم به ما يسمى بالعلوم الصورية .
    - فالعلوم الصورية موضوعها هو دراسة قوانين الفكر الضرورية ، و القواعد التي يجب الالتزام بها ، حتى لا يتناقض الفكر في أحكامه أو استدلالاته .

    ما هو الاستدلال : Raisonnement
    الاستدلال هو حركة الفكر الذي به يكتسب معرفة جديدة من معرفة سابقة ، فهو انتقال العقل من أمر معقول إلى أمر آخر معقول أي من المعلوم إلى المجهول و يقف على أمور جديدة إما باكتشاف حقيقة جديدة غير متوقعة كما هو الشأن في الاختراع و الاكتشاف و إما بإثبات حقيقة سبق اكتشافها و بقيت في حاجة إلى التيقن منها .
    فالاستدلال عامة هو عملية ذهنية برهانية تتألف من أحكام متشابهة ، إذا وضعت لزم عنها بذاتها حكم آخر بالضرورة بمعنى هو الانتقال من قضية أو قضايا إلى قضايا أخرى تلزم عنها بمقتضى القواعد و القوانين المنطقية و تسمى القضية أو القضايا التي نبدأ منها بالمقدمة أو المقدمات ، وتسمى القضية اللازمة عنها بالنتيجة .
    - و الاستدلال له مادة وصورة أي مضمون وهيأة ، فمادة الاستدلال هي المعاني التي تستدل ببعضها عن بعض ، و أما صورته فهي الهيأة التي تترابط بها هذه المعاني في الذهن المستدل .
    - و قد قسم الفلاسفة الاستدلال إلى ثلاثة أنواع :
    الاستنتاج و الاستقراء و التمثيل

    أنواع الاستدلال :

    I - الاستدلال الاستنتاجي : هو الاستدلال الذي يشتغل عليه المنطق الصوري و يسمى أيضا الاستنباط (Déduction) و هو الانتقال إما من العام إلى الخاص ( من القانون إلى الوقائع ، من المبدأ إلى النتائج ، من الكليات إلى الجزيئات ) في حالة القياس ، و من العام إلى العام في حالة الاستنباط الرياضي .
    ويعرف على أنه " استنتاج صدق قضية أو كذبها من قضية أخرى أو عدة قضايا "
    وهو نوعان : مباشر أو غير مباشر
    1- الاستدلال المباشر : و هو استنتاج صدق أو كذب قضية من قضية أخرى مباشرة دون توسط قضية ثالثة بينهما ، وذلك مثل الاستدلال : كل المثلثات مضلعات إذن بعض المثلثات مضلعات و هذا الاستدلال على عدة أنواع منها :
    أولا- الاستدلال بتقابل القضايا : و هو استنتاج قضية من قضية أخرى تقايلها مباشرة ، تشبهها في الموضوع و المحمول ، و تختلف معها من حيث الكم ، أو الكيف ، أو الكم و الكيف معا . و الاستدلال بالتقابل يقتضي احترام القواعد التالية :
    • قاعدة التناقض : و تكون بين قضيتين مختلفتين كما و كيفا . و القضييتان المتناقضتان لا تصدقان معا ، ولا تكذبان معا ، أي إذا صدقت إحداهما كذبت الأخرى بالضرورة ، فالمتناقضان لا يجتمعان .
    مثلا : لا إنسان فيلسوف متناقضة مع بعض الإنسان فيلسوف

    1-
    • قاعدة التضاد : و تكون بين قضيتين كليتين ، مختلفتين كيفا ، متفقتين كما ، فالقضيتان المتضادتان لا تصدقان معا ، و قد تكذبان معا ، أي إذا صدقت إحداهما كذبت الأخرى بالضرورة ، أما إذا كانت إحداهما كاذبة ، فإن المضادة لها تكون غيرمعروفة الحكم ( قد تصدق و قد تكذب ) .
    مثلا : كل إنسان فيلسوف متضادة مع لا إنسان فيلسوف

    • قاعدة الدخول تحت التضاد : و تكون بين قضيتين جزئيتين ، متفقتين كما و مختلفتين كيفا . وحكم الدخول تحت التضاد : أنهما قضيتان لا تكذبان معا و قد تصدقان معا ، بمعنى أنه إذا كذبت إحداهما فإن الأخرى صادقة بالضرورة أما إذا صدقت إحداهما فإن الأخرى تكون غير معروفة الحكم ( قد تصدق ، وقد تكذب )
    مثلا : بعض الإنسان فيلسوف داخلة تحت التضاد مع ليس بعض الإنسان فيلسوف

    • قاعدة التداخل : و تكون بين قضيتين مختلفتين كما ، و متفقتين كيفا .
    حكم القضيتين المتداخلتين كالآتي :
    - إذا كانت الكلية صادقة فإن الجزئية صادقة بالضرورة ، أما إذا كانت الكلية كاذبة فإن الجزئية تكون غير معروفة الحكم .
    - أما إذا كانت الجزئية كاذبة فإن الكلية تكون كاذبة بالضرورة ، أما إذا صدقت الجزئية فإن الكلية تبقى غير معروفة الحكم .
    مثلا : كل إنسان فيلسوف متداخلة مع بعض الإنسان فيلسوف

    ثانيا - الاستدلال بالعكس : معنى العكس يعني القلب و التبديل .
    و اصطلاحا يعني : استنتاج قضية من قضية أخرى مباشرة ، و ذلك بتبديل حدّي القضية الأصلية في القضية المعكوسة ، بحيث يصير الموضوع محمولا و المحمول موضوعا .
    لكن هذا العكس لا يكون عشوائيا ، بل يخضع لقواعد وجب أن يلتزم بها :

    قواعد العكس :
    • قاعدة الكيف : إذ يجب المحافظة على كيف القضية الأصلية في القضية المعكوسة ، فإذا كانت القضية الأصلية سالبة و جب أن تكون المعكوسة سالبة ، و إذا كانت الأصلية موجبة فالمعكوسة وجب أن تكون موجبة .

    • قاعدة الاستغراق : بحيث لا نستغرق في القضية المعكوسة حدا ، لم يكن مستغرقا في القضية الأصلية .

    - وبتطبيق هذه القواعد على القضية الحملية يكون العكس فيها كالآتي :
    * الكلية الموجبة تعكس إلى جزئية موجبة مثال :
    " كل إنسان فان" تعكس " بعض الفاني إنسان " .
    * الكلية السالبة تعكس إلى كلية سالبة مثال :
    " لا إنسان فان " تعكس " لا فان إنسان " .
    -2-
    • الجزئية الموجبة تعكس إلى جزئية موجبة مثال :
    " بعض الإنسان فان " تعكس " بعض الفاني إنسان "
    * الجزئية السالبة لا عكس لها .

    تقويم الاستدلال المباشر :
    إن الهدف الأساسي من الاستدلال هو الوصول إلى جديد ، فهل يقضي بنا الاستدلال المباشر إلى الجديد الذي نرومه ؟ و قبل أن نجيب على هذا السؤال ينبغي لتا أن نحدد معنى الجديد الذي نبغيه ؟ فإذا كان هذا الجديد هو الوصول إلى حقائق و مكتشفات لم يكن لنا بها علم من قبل ، كما هو الشأن في التجريب و الاستقراء ، فلو كان الأمر كذلك لما وجدنا في الاستدلال المباشر جديدا بالمرة ، ولو كان المقصود بالجديد جديدا في حدود العمليات المنطقية الداخلة في إطار المنطق القياسي أي أنه يمكننا الاستدلال من الربط بين شيئين لم يتضح لنا الارتباط بينهما من قبل ، لرأينا أن هذه النتيجة على تواضعها لا ييسر لنا الاستدلال المباشر سبيل الحصول عليها ، ولذلك يرى بعض المناطقة أن الاستدلالات المباشرة ليست استدلالات بكل معنى الكلمة لذلك يسمونها الاستنتاجات لأنها لا توصل إلى معارف جديدة بل توصل إلى تعبير آخر إلى نفس الحقيقة ، كما أنها لا تقوم بالبرهان على المقدمة .
    و مع ذلك فإن الاستدلالات المباشرة هي نوع من الاستدلالات قائم بذاته ، وله أهمية خاصة من حيث أنه من جهة استنتاج قضية من قضية أخرى ومن جهة ثانية استنتاج صدق أو كذب قضية من صدق أو كذب قضية أخرى ، وهو يستحق أن يدرس ، وقد درسه أرسطو نفسه و استخدم بعض صوره .

    2- الاستدلال غير المباشر: و ينقسم إلى : - الاستنباط القياسي (القياس )
    - الاستنباط الفرضي
    - الاستنباط الرياضي

    أولا : الاستنباط القياسي ( القياس ) :
    هو استدلال مؤلف من قضيتين أو أكثر تلزم عنها قضية أخرى بالضرورة ، عرفه " ابن سينا " في كتابه النجاة : " بأن القياس المنطقي قول مؤلف من أقوال إذا وضعت لزم عنها بذاتها ، لا بالعرض ، قول آخر غيرها اضطرارا "
    وعرف " أرسطو" القياس على أنه : " قول إذا وضعت فيه أشياء أكثر من واحد لزم شيء آخر من الاضطرار لوجود تلك الأشياء الموضوعة بذاتها "

    ويعتبر القياس في نظر " أرسطو" هو الاستدلال الأمثل الذي يتجلى فيه العلم .
    و هو على ثلاثة أنواع :

    أ- القياس الحملي ( الاقتراني ) :

    و هو قياس بسيط يتألف من قضيتين حمليتين و نتيجة حملية تلزم عنهما بالضرورة مثال ذلك :

    -3-
    - كل المعادن تتمدد بالحرارة : مقدمة كبرى
    - الحديد معدن : مقدمة صغرى
    - الحديد يتمدد بالحرارة : نتيجة

    • قواعد القياس الحملي :

    فالقياس حركة برهانية تخضع لنظام عقلي دقيق و قواعد وجب الالتزام بها و إلا فسد القياس ،
    و صار غير منتج ، و نشير إليها مختصرة كما يلي :
    - يحب أن يتألف القياس من ثلاث حدود : حد أكبر وحد أوسط وحد أصغر .
    - يجب أن لا يظهر الحد الأوسط في النتيجة .
    - يجب أن يستغرق الحد الأوسط في إحدى مقدمتي القياس على الأقل .
    - يجب أن لا يستغرق حد في النتيجة ما لم يكن مستغرقا من قبل .
    - وجب أن تكون إحدى مقدمتي القياس كلية ، لأنه لا إنتاج من جزئيتين .
    - وجب أن تكون إحدى مقدمتي القياس موجبة لأنه لا إنتاج من سالبيتين .
    - النتيجة تتبع أحسن المقدمات ، أي الأقل قيمة ( فالكل أفضل من الجزء و الموجب أفضل من السالب )

    * أشكال القياس الحملي :
    و المقصود بالشكل هو مختلف الصور التي يمكن أن يكون عليها القياس تبعا للوضع الذي يكون عليه الحد الأوسط في المقدمتين .

    - الشكل الأول : الذي يكون فيه الحد الأوسط موضوعا في المقدمة الكبرى و محمولا في المقدمة الصغرى مثل :
    - كل إنسان مفكر
    - كل فان إنسان
    - كل فان مفكر

    - الشكل الثاني : و هو الذي يكون فيه الحد الأوسط محمولا في المقدمتين ، مثال :
    - كل فيلسوف حر
    - لا مقلد حر
    - لا مقلد فيلسوف

    - الشكل الثالث : و هو الذي يكون فيه الحد الأوسط موضوعا في المقدمتين ، مثال :
    - كل مؤمن صادق
    - كل مؤمن عامل
    - بعض العامل صادق


    -4-
    - الشكل الرابع : و هو الذي يكون فيه الحد الأوسط محمولا في المقدمة الكبرى و موضوعا في المقدمة الصغرى ، مثال :
    - كل تسامح تحضر
    - كل تحضر ثقافة
    - بعض الثقافة تسامح
    و لكل هذه الأشكال منها قواعدها الخاصة و أضربها المنتجة .

    ب- القياس الشرطي ( الاستثنائي ) :

    وهو قياس مؤلف من مقدمتين ، إحداهما قضية شرطية كبرى ، تتألف من قضيتين حمليتين ،
    و قضية صغرى حملية تتثبت أو تنفي أحد طرفي الشرط في القضية الكبرى ، و نتيجة حملية تلزم عن ذلك ، مثال :
    - إذا كان التلميذ مجتهدا فسوف ينجح .
    - لكنه مجتهد .
    إذن : سوف ينجح .

    و هو على نوعين : بحسب أقسام القضية الشرطية :

    * القياس الشرطي المتصل :
    مثل : - إذا ازدهرت الحضارة انتشر التفلسف
    - لكن الحضارة مزدهرة
    إذن : انتشر التفلسف

    * القياس الشرطي المنفصل :
    مثل : - إما أن نهتم بالعلم أو ينتشر الجهل .
    - لكننا نهتم بالعلم .
    إذن : لن ينتشر الجهل

    نقد الاستدلال بالقياس : يتضح مما سبق أن أرسطو قد غالى في الاعتزاز بالقياس و في اعتباره نموذجا للاستدلال المنطقي ، إذ أننا تلاحظ في يسر أن القياس يدور في دائرة مغلقة ، من حيث أنه يقرر حقائق سبق اكتشافها ، فهو من ثم لا يضيف إلى معرفتنا جديدا ، فكل إنسان حيوان و كل حيوان فان ، إذن كل إنسان فان ، فإننا لم نصل من هذه النتيجة لجديد ، فضلا عن أن صحة المقدمة الكبرى و أن النتيجة متوقفة على المقدمة بينما المقدمة متوقفة بدورها على النتيجة . و تأكيدا لفساد القياس على الطريقة الأرسطية يقدم لنا " ديكارت " مثلا لمقدمات فاسدة تؤدي إلى نتائج صحيحة هي حقائق توصلنا إليها بطريقة أخرى :
    مثال : - كل إنسان حصان
    - كل حصان عاقل
    إذن : كل إنسان عاقل
    -5-
    - نلاحظ أن النتيجة هنا صحيحة من حيث الواقع ، وإن كانت المقدمتان فاسدتين – ويقتضينا الإنصاف أن نقول إن أرسطو نفسه قد أدرك خطورة هذا الوضع فبينه في القاعدة التالية : وهي أننا لا نصل إلى نتيجة فاسدة حيث تكون المقدمات صحيحة ، و لكننا قد نصل إلى نتيجة صحيحة مطابقة للواقع من مقدمات فاسدة – فلو افترضنا أننا اتبعنا دائما ضرورة التأكد من صحة المقدمات للوصول إلى نتيجة صحيحة فإن القياس يظل عقيما رغم هذا لا يمضي بنا إلى جديد ، حيث أن النتيجة كانت أصلا منطوية في المقدمتين ، ومن هنا ارتأى العلماء و الباحثون أن الطريق الذي
    يمضي بالعلم قدما هو طريق الاستقراء و ليس طريق القياس ، اقتداء بدعوة " بيكون " التي تعتمد على الملاحظة و التجربة وتحقيق الفروض .

    ثانيا : الاستنباط الفرضي :
    و هو يسمى أيضا بالاستدلال الفرضي الاستنباطي لكونه يبدأ من فروض يستنبط منها النتائج ، ويسميه بعض المناطقة بالاستدلال الشرطي ، لكونه يبدأ إما من قضايا شرطية ، و إما من قضايا منفصلة ومتصلة ، من الممكن ردها إلى قضايا شرطية ، و قد يسمى خطأ بالقياس الشرطي لإمكانية رده ، حتى مع إفساد طبيعته ، إلى القياس ، وليس هو بقياس ، إنه استدلال مقدماته غير حملية ، أعني قضايا لها طابع فرضي ، مثل القضايا الشرطية ، وبعبارة أخرى يبدأ الاستدلال من مجرد فروض ، ولا يهم أن تكون هذه الفروض من وقائع أو قوانين ، فهو إما أن يبدأ من وقائع مستنبط منها القوانين ، و إما أن ينتقل من القوانين إلى الوقائع ، و قد ينتقل أيضا من وقائع إلى وقائع . و من الأمثلة عليه :

    - إذا كانت الشمس طالعة فالنهار موجود
    - و لكن الشمس طالعة
    إذن : النهار موجود

    ثالثا : الاستنباط الرياضي :

    و هو ينتقل من عام إلى عام بتدخل قضايا أخرى عبارة متساويات يعوض بواسطتها عن مقادير بمقادير أخرى تعادلها ، و بذلك فهو يستخدم مبدأ الحذف و التعويض بالمتساويات كما يستخدم العمليات الرياضية الأخرى من جمع و ضرب .... و إدخال و إزالة أقواس ..... الخ .
    فنحن في الاستدلال الرياضي نبرهن مثلا على 2+2=4 باستخدام القضايا التالية :
    1+1=2......(القضية رقم 1)
    2+1=3.......(القضية رقم 2)
    3+1=4........(القضية رقم 3)
    فنقول :
    2+2 = 2+2
    = 2+1+1 ( و هذا بالتعويض عن العدد 2 باستخدام الفضية رقم 1 )
    = 3 +1 ( وهذا بالتعويض عن 2+1=3 باستخذام القضية رقم 2 )
    = 4 ( و هذا بالتعويض عن 3+1=4 باستخدام القضية رقم 3 )
    - في الحقيقة الاستدلال الرياضي يتميز بالحرية و الابتكار في التفكير و البرهنة ،
    -6-

    و لكن مع ذلك يمكن تحديد أساليب البرهنة الرياضية بصورة عامة بما يلي :

    * طريقة التحليل : و يبتدئ فيها الرياضي بالقضية المجهولة المراد حلها ، و إثبات صدقها ، و إرجاعها إلى قضايا أخرى أبسط منها ، و صادقة لديه ( أي قضية سبق أن برهن عليها )
    يقول " دوهامل " " تنحصر ... طريقة التحليل في وضع سلسلة من القضايا التي تبدأ بالقضية التي يراد البرهنة عليها ، و تنتهي بإحدى القضايا المعروفة ، بحيث إذا بدأ بالقضية الأولى تكون كل قضية نتيجة ضرورية للقضية التي تليها ، و من ثم تكون القضية المجهولة نتيجة للقضية الأخيرة ، و بالتالي صادقة مثلها "

    و هذه الطريقة التحليلية قد تكون مباشرة أو غير مباشرة .

    * طريقة التركيب : و فيها ينتقل العالم الرياضي من القضايا البسيطة المعروفة و الصادقة لديه ، إلى ما ينتج عنها من قضايا مركبة .
    أي الانتقال من بعض القضايا المعروفة التي سبق التسليم بصدقها ، ثم يصعد من قضية إلى أخرى حتى ينتهي إلى إثبات نتائج جديدة ، و هنا تتجلى فعالية الفكر الرياضي في الابتكار و الإبداع ، و خصوبة النتائج .
    - و من ثم فإن النتائج التي تترتب عن المنهج الرياضي و طبيعة موضوعه تتسم بأنها :
    - نتائج قطعية تعبر عن اليقين و الدقة والوضوح ، و هذا راجع إلى بساطتها و شدة انسجامها و ارتباطها فيما بينها .
    - إنها نتائج مجردة عن كل مادة حسية ، لأنها تتعامل مع كميات و مقادير بعيدا عن الكيفيات ، و الصفات ، من هنا كانت النتائج الرياضية تعبر عن منظومات ذهنية مجردة متعددة الصور و العلاقات
    - إنها نتائج تتصف بالانسجام مع مبادئها و منطلقاتها التي أنتجتها و الالتزام بأنساقها ، و التوافق معها بعيدا عن التناقض مما جعلها تحتل النمذجة في المعرفة و المثال الذي يقتدى به في اليقين .
    - إنها نتائج تعبر عن الجدة و الإبداع و الابتكار ، و فعالية العقل ، و ليست مجرد تحصيل حاصل حاصل و تكرار للمقدمات .
    - لهذا كانت كل هندسة تعتبر صحيحة فيما ذهب إليه ( هندسة إقليدس ، هندسة ريمان ، هندسة لوباتشفسكي ......) مادامت لا تتناقض مع مبادئها التي انطلقت منها كما يقول " بوانكري "


    II – البرهان بالخلف : Démonsion Par l'absurde
    و هو يسمى في بعض الاستعمال باستدلال الرد إلى غير المقبول أو السخيف ، و يسمى في بعضه الآخر باستدلال الرد إلى المستحيل ، و هو يستخدم عندما لا نستطيع أن نبرهن مباشرة على قضية ما ، و هو يطبق على نطاق واسع في الرياضيات ، فعندما لا نستطيع أن نبرهن بطريقة مباشرة على نظرية ما ، نبدأ بفرض نظرية تكون نفيا للنظرية المراد البرهنة عليها ، و نستنتج منها النتائج التي تلزم عنها ، فنجدها متناقضة مع نظريات و نتائج سبق قبولها ، وهذا هو الرد إلى المستحيل ، وبذلك نكون مضطرين إلى رفض الفرض ، و هو نفي النظرية التي نكون مجبرين
    -7-
    على قبولها ، و التسليم بصدقها ، بمقتضى عدم التناقض ، و على هذا النحو تكون القضية قد برهن
    عليها برهانا غير مباشر بالبرهان على بطلان نفيها ، و يستخدم هذا البرهان أيضا في الفلسفة مع ملاحظة أنه ليس من الضروري دائما أن نصل إلى قضايا متناقضة ، فقد نصل إلى نتائج لا تتفق فقط مع الوقائع أو ما هو مقبول ، وعندئذ يسمى البرهان بالرد إلى السخيف أو غير المقبول ، و قد استخدم " زينون" هذا البرهان في نفي الحركة و الكثرة ، و استخدمه "أفلاطون " بكثرة على لسان "سقراط" بالمعنيين في محاوراته ، كما استخدمه " أرسطو" في عملية رد الأقيسة الناقصة إلى الكاملة ، ويجب أن نلاحظ أن البرهان لا يكون مشروطا إلا إذا قبلنا مع المنطق القديم مبدأ الوسط الممتنع الذي يقرر أنه ليس هناك وسط ممكن بين القضية و نفيها ، و بالتالي يسمح لنا الانتقال من البرهان على كذب الفرض إلى الإيمان بصدق ضده الذي لم نبرهن عليه ، إلا بطريق مباشر .

    و صورة هذا البرهان هي :
    إذا لم تكن ' ق ' إذن لنفرض ' لا ق '
    و إذا كانت ' لا ق ' كانت ' ك '
    ولكن ' لا ق '
    إذن ' لا لا ق ' ، وبالتالي ' ق '
    و من الأمثلة عليه :

    - إذا لم تكن الشمس طالعة فهي ليست طالعة
    - وإذا كانت الشمس ليست طالعة فالنهار ليس موجودا
    - ولكن النهار موجود
    إذن : الشمس طالعة


    III – الاستدلال الاستقرائي ( الاستقراء ) : وهو الانتقال من الخاص إلى العام Induction ) ) ، إذ ينطوي على تعميم ابتداء من جزئيات ، وهو ينتقل من الوقائع إلى القوانين ، و من النتائج إلى المبادئ ، وهو يشمل ثلاثة أنواع :
    الصوري – العلمي – الرياضي وبالنسبة للعلوم الصورية تقتصر على النوع الصوري و النوع الرياضي فقط .
    1- الاستقراء الصوري : و هذا النوع من الاستقراء ينطوي على تعميم لأحكام نوعية أو فردية أقل عمومية ، فنحكم فيه على الجنس بما حكمنا به على كل نوع من أنواعه ، و على النوع بما حكمنا به على كل فرد من أفراده ، ومن ثم فهو يقوم على إحصاء شامل لجميع الجزئيات ، سواء كانت أنواعا أو أفرادا ، فإذا كان لكل منها على حده صفة معينة كان في إمكاننا أن نحكم بأنها جميعا تتصف بهذه الصفة .
    و قد تكلم أرسطو عن هذا النوع من الاستقراء في التحليلات ، و فد عرضه في صورة قياس مقدمته الصغرى عبارة عن إحصاء شامل ، و لذا يسمى بالاستقراء القياسي ، و قد أرجع إليه فضل إثبات المقدمات الأولية .

    -8-
    فمثلا :

    - إذا كان كل من الإنسان و الحيوان و النبات يتنفس
    - و كل الكائنات الحية هي الإنسان و الحيوان والنبات
    إذن : كل الكائنات الحية تتنفس

    و يلاحظ أن الاستقراء الصوري لا يكون دقيقا إلا إذا كان الإحصاء شاملا ، و هنا تكمن مشكلة هي : كيف نعرف أن الإحصاء شامل ، و إذا لم نقم بإحصاء شامل ، فإن حكمنا يكون معرضا للخطأ ، و مثال ذلك الحكم الاستقرائي : "كل البجع أبيض" ، لقد ظل هذا الحكم صادقا إلى أن اكتشف " بحع أسود " في أستراليا ، و بذلك أصبح الحكم الكلي كاذبا ، لأنه لم يقم في الأصل على إحصاء شامل ، وهذا الإحصاء الشامل غير ممكن إلا إذا كانت فئة الأشياء على البحث محدودة ، و لذلك فهو قد يكون ممكنا بالنسبة للأنواع و غير ممكن بالنسبة للأفراد ، لأن عددهم لا متناه ، و ربما كان ذلك هو السبب في قول أرسطو لا علم إلا بالكلى ، لأن الكليات متناهية العدد .

    2- الاستقراء الرياضي الكامل : و يسمى أيضا " الاستدلال بالتكرار "

    و هذا النوع من الاستدلال ينسب الخواص الحسابية و الجبرية التي لحالة أو لعدد محدود من الحالات ، إلى جميع الحالات المشابهة الممكنة ، فإذا أثبتنا خاصية لعدد كالزوجي مثلا ، في حالة ن ، ثم أثبتنا نفس الخاصية له في الحالة ن + 1 ، فإننا نستطيع أن نثبتها في جميع الحالات الممكنة ، فيكفي أن نثبت قابلية قسمة العدد الزوجي على 2 في حالة كونه 2، 4، 6 لنصل إلى الحكم بأن جميع الأعداد الزوجية تقبل القسمة على 2 .
    و يقول " بوانكاريه " ( 1856 – 1912 ) عن هذا الاستقراء الكامل إنه كالاستقراء العادي ينتقل من الخاص إلى العام ، و لكنه يختلف عنه بأنه أكيد و بأنه انتقال من المنتهي إلى اللامنتهي بعدد قليل من الخطوات ، و قد اعتبره أساسا حدسيا لجميع الأنساق الرياضية والمنطقية ، فهو الوسيلة الوحيدة الممكنة للبرهنة على عدم تناقضها .
    و لكن بعض الفلاسفة و المناطقة الرياضيين يرى أن هذا الاستدلال استنباط دقيق ، و أنه مجرد تطبيق لخاصية محققة ، فيما يخص كيان رياضي ، على جميع الكيانات الرياضية المكونة على النحو نفسه ، تطبيقا لا نهائيا.

    العلاقة بين القياس والاستقراء :

    اتضح لنا فيما تقدم أن ثمة خلافا بين القياس و بين الاستقراء من حيث التكوين و من حيث الغاية ، ففي القياس نستخلص النتائج من المقدمات أو ننتقل من العام إلى الخاص ، و في الاستقراء نمضي في الطريق العكسي ، فمن دراستنا للجزيئات نصل إلى الكليات ، و من بحثنا في الظواهر نصعد إلى النظريات والقوانين . و يرى فريق من الباحثين أن نتائج القياس نتائج يقينية مطلقا ، بينما نتائج الاستقراء مؤسسة على التجريب لا تعدو
    -9-
    أن تكون محتملة اليقين ، إلا أن الباحثين المعاصرين في فلسفة العلوم و مناهج البحث يرون أن التفرقة مسرفة مغالي فيها . فنحن مثلا في الرياضيات نستخدم القياس ،
    و على هذا نمضي من حالات خاصة مستنبطين حالات عامة . هذا من ناحية و من ناحية أخرى يلاحظ أن الاستقراء يستعين بالقياس في بعض مراحله ،
    إلا أن " كلود برنارد " يوضح العلاقة بين كل من الاستقراء و القياس توضيحا بارعا ، فيرى أن للاستدلال صورتين : الاستدلال الاستقرائي و هو الخاص بالبحث و الاستدلال القياسي و هو الخاص بالبرهنة و لا غنى لأحدهما عنى لأحدهما عن الآخر .
    و يذهب " كلود برنارد " إلى أن العلوم جميعا رياضية و طبيعية - و حتى العلوم الاجتماعية أوالإنسانية - هذه العلوم بأسرها تستخدم الاستقراء للكشف عن المجهول ، و تستخدم القياس لضبط النتائج التي تصل إليها و اختبارها .
    و يقدم لنا مثلا بالمقارنة بين موقف كل من عالم الرياضة وعالم التاريخ الطبيعي ،
    فهذان العالمان كلاهما يفكران بطريقة واحدة حتى يصلا إلى المبادئ العامة ، و عندئذ يسلك كل منهما طريقا يختلف عن الطريق الذي يسلكه الآخر . فعالم الرياضة يطبق مبادئه التي وصل إليها بطريقة مطلقة و أكيدة حيث أنه لا يستخدم التجربة ، و ليس في حاجة إليها أما علم التاريخ الطبيعي فالمبادئ التي وصل إليها تظل نسبية و لا بد له من التجربة للتأكد من صحتها ، النتائج التي وصل إليها العالمان تجعل الفارق بينهما جوهريا ، و أما الاستدلال الذي يستخدمانه فهو واحد لأنهما يعتمدان على قضايا عامة يستنبطان منها حالات جزئية .
    - إن كل قياس لا غنى له عن استقراء سابق عليه ، كما أن الاستقراء لا بد له من أن يستعين بالقياس للتحقق من صدق الفروض التي انتهى إليها ، لنضرب لذلك مثلا : فالرياضيات تلوح لنا أول وهلة قياسية استنباطية ، إلا أننا لو بحثنا بعمق في طبيعتها لانتهينا إلى أن العلوم الرياضية مرت في أول عهدها بمرحلة استقرائية ، كذلك العلوم الطبيعية لا سبيل لها إلى تحقيق تقدما ، ما لم تستنبط من النتائج التي وصلت إليها عن طريق الاستقراء ، فالاستنباط مكانه في العلوم الطبيعية ، والاستنباط منهج حيوي للفكر الإنساني سواء أكان الإنسان يمارس تفكيره في العلم أو في غير العلم ، و إذا قلنا بعد ذلك إن العلوم الرياضية قياسية ، و العلوم الطبيعية استقرائية ، فما ذلك إلا لأن الأولى أقدم العلوم فغدت أشدها يقينا تضع المبادئ ، وتستنبط منها النتائج دون أن تستعين بالعلوم الطبيعية .
    على أن العلوم الطبيعية لا غنى لها عن العلوم الرياضية ، و ليس ينتظر أن تصل العلوم الطبيعية إلى ما في العلوم الرياضية من دقة و ضبط و يقين ، حيث أنها في كشفها عن العلاقات بين الظواهر الطبيعية يتعذر عليها أن تصوغ جميع العلاقات صياغة رياضية .

    -10-

    - إذ ن يتبين لنا عمق العلاقة بين كل من الاستقراء و القياس ، فليس يصح للباحث أن يقابل بينهما كما لو كان نمطا من التفكير يختلف تماما عن النمط الآخر . و ربما كانت هذه التفرقة مسرفة من معقبات الحماس الدافق للبحث العلمي التجريبي .

    IV - التمثيل : وهو الانتقال من الخاص إلى الخاص ( Analogie )

    و هو انتقال من خاص إلى خاص ، إذ هو يستنتج من وجود بعض تشابهات شيئين وجود بعض تشابهات أخرى ، فإذا عضني كلب مثلا ، واحتفظت من ذلك بذكرى أليمة ، فعندما أقابل كلبا آخر، و لو كان هادئا لا يعض ، فإنني أخاف أن يعضني نتيجة لاستدلال تمثيلي هو :
    - ذلك كلب و قد عضني
    - و هذا كلب
    إذن لا بد من أن يعضني
    و هذا النوع من الاستدلال مفيد في تصور الفروض ، و لكنه ليس أكيدا ، لأنه من الممكن أن يؤدي بنا من إلى خطأ ، و ذلك إذا استرشدنا بأوجه التشابه السطحية .

    و مثال ذلك :
    - شرب صديقي ماء يميل إلى البياض فسكر
    - هذا ماء يميل إلى البياض
    إذن فهو مسكر

    و لكن إذا تمسكنا بأوجه التشابه العميقة بين الظواهر ، فإن الاستدلال يالتمثيل يكون له قيمة واقعية ، و هذا ما فعله الفقهاء المسلمون في قياسهم الأصولي ، الذي هو نوع من التمثيل ،
    و ما فعله " نيوتن " عندما استنتج من ظواهر التجاذب قانون الجاذبية العامة .
    وتلاحظ أن " أرسطو" تكلم عنه في التحليلات الثانية كصورة من صور البرهان ، و لقد كان التمثيل اليقيني مستخدما في أيامه في الرياضيات .

    الخاتمة :

    ومن المهم أن نقرر صور الاستدلال تعتمد على ما يسمى بقوانين الفكر الأساسية و هي :
    1- قانون الذاتية : الذي صورته كما يلي : " أ " هي " أ " ، و الذي يقرر أن الحقيقة لا تتغير
    2- و قانون عدم التناقض : الذي يقرر أن الشيء لا يمكن أن يكون " أ " و "لا أ " في نفس الوقت ، و بذلك يعبر عن ثبات الحقيقة في صورة سلبية .
    3- و قانون الوسط الممتنع أو الثالث المرفوع : الذي يقرر أن يكون " لا أ " أو لا "لا أ" ، و بذلك يؤكد ما يثبته قانون عدم التناقض .
    و جميع صور الاستدلالات تعتمد بالتالي على مبدأ المقول على الكل و على اللا واحد الذي هو تطبيق لمبدأ الذاتية ، كما تعتمد على مبدأ عدم تجاوز المقدمات .
    -11-


    مراجع البحث :

    * التعريف بالمنطق الصوري - تأليف : محمد السرتاقوسني ( جامعة الجزائر ) -
    * أسس المنطق والمنهج العلمي – تأليف : الدكتور محمد فتحي الشنيطي (1970)
    * محاضرات في المنطق – تأليف : دكتور إمام عبد الفتاح إمام ( جامعة عين شمس )
    * دروس المنطق الصوري – الدكتور محمد يعقوبي
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://rouba.ahlamountada.com
     
    - ما هو الاستدلال
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    هندســـة الطرائـــق  :: قسم الفلسفة-
    انتقل الى: