موضوع: تحضير الأسبرين الجمعة ديسمبر 09, 2011 1:41 pm
تجربة تحضير الأسبرين
تجربتنا اليوم تخص عقار ضروري جداً لايكاد يخلو منزل او أي مكان منه العقار هو الأسبرين المستعمل لعلاج الصداع بالإضافة الى الإستعمالات الأخرى من المعلوم أنه يمكن الحصول على العقار صناعياً ولكن هل بالإمكان تحضير الأسبرين مخبرياً.....وكيف؟ للإجابة على ذلك نجري التجربة التالية :
المواد والأدوات المطلوبة :-
دورق مخروطي – قمع بخنر – حمض السليساليك
بلاماء حمض الخل – حمض الكبريت المركز –
خطوات العمل :-
1- ضع 3جم من حمض السليساليك ( Salicylic acid ) في دورق مخروطي . 2- أضف 7مللتر من بلاماء حمض الخل ( Acatic anhydride ) في نفس الدورق. 3- أضف 1.5 مللتر من حمض الكبريت المركز . 4- يتم تحريك الدورق أورجه لمدة 15 دقيقة . 5- أضف 20 مللتر من الماء المثلج ورج الدورق لمدة 5 دقائق حتى يتكون راسب أبيض. 6- رشح الراسب بإستخدام قمع بخنر . 7- اغسل الراسب عدة مرات بالماء البارد . 8- اترك الراسب الأبيض ( الأسبرين ) لمدة يوم إلى اسبوع لكي يجف
كيفية حساب مردود التفاعل :-
يمكن حساب النسبة المئوية للناتج أو مايسمى بمردود التفاعل من العلاقة التالية :
مولات الأسبرين الناتج النسبة المئوية للناتج = _______________ في 100 مولات حمض الساليساليك
ويمكن حساب المولات من العلاقة التالية:
عدد المولات = وزن المادة/الوزن الجزيئي
حيث أن :
1- وزن الأسبرين هو الوزن الناتج من التجربة ( الوزن العملي ) 2- الوزن الجزيئي للأسبرين من الصيغة 180 جم/ مول 3- وزن حمض الساليساليك من خطوات العمل 3جم ( الوزن النظري) 4- الوزن الجزيئي لحمض الساليساليك من الصيغة 138جم/ مول • الأسبرين
مقدمة: يعتبر الأسبرين بودرة بيضاء اللون ليس لها أي رائحة مميزة ، ويسمى عادة (ASA) ويدخل الأسبرين في ما يقارب 50 نوع من الأدوية ، ويستخدم عادة كمسكن للألم خاصة في آلام المفاصل وآلام الجسم والصداع وخافض للحرارة خاصة تلك المصاحبة للالتهابات ، ويقلل الورم خاصة عند الإصابة بجروح مختلفة
ويمنع تكرار الإصابة بالذبحة الصدرية والجلطة الدماغية..واليوم نرى أن الأسبرين من أكثر الأدوية مبيعا حيث أن نسبة المبيعات له هي 37.6%من مبيعات الأدوية وتصل نسبة استخدام الأسبرين لعلاج الصداع إلى 13.8% . وقرص الأسبرين المألوف يحتوي عادةً على 324mg من حامض أستيل ساليسليك وهو المادة الفعالة ، مخلوطة مع مادة رابطة هي عادةً النشا . لمحة تاريخية:
عرف الإنسان القديم الأسبرين منذ مئات السنين قبل اكتشافه وتحضيره في المعامل عام 1853 إلا أنه لم يستعمل كدواء إلا عام 1899 وأطلق عليه اسم شائع هو أسبرين(Aspirin) بالألمانية. فلقد كان الإغريق والهنود الحمر بالأمريكتين وقدماء المصريين يستخدمون اللحاء الداخلي اللين من قلف (قشر) وأوراق نبات الصفصاف كمنقوع في الماء ويشرب لعلاج ارتفاع حرارة الجسم في الحميات وعلاج الصداع والآلام الروماتيزمية . وكان هذا التأثير العلاجي سببه وجود مادة سالسين (Salicin) بوفرة في هذا النبات الذي تنمو أشجاره في المناطق المعتدلة قرب مياه الأنهار والترع والمصارف . وهو ينمو حاليا بوفرة في مصر. ووجد الصيادلة الألمان أن جزيء السالسين يتحول بالجسم إلي شكل نشط . كانت خلاصة لحاء (قشر الساق) نبات الصفصاف تحضر منذ عام 1757 وكانت شديدة المرارة . وحاول الصيدلي الألماني (بوخنر) تحضير المادة الفعالة في هذه الخلاصة بمعهد ميونخ للأقرباذين (الأدوية ) فحصل علي مادة الساليسين في شكل إبر بللورية صفراء مرة المذاق .وفي فرنسا إستطاع الصيدلي الفرنسي (هوليروا)تحضير هذه المادة في نفس العام. فلقد إستطاع إستخلاص أوقية من 3 رطل لحاء شجرة الصفصاف . وكان في عام 1833بألمانيا قد قام الصيدلي الشهير( إ. مرك ) بتحضير مادة ساليسين أكثر نقاوة بمعمله بدرمشتادت. وكانت أرخص كثيرا من خلاصة الصفصاف الغير نقية التي كانت تحضر من قبل . وفي إيطاليا عام 1838 قد أطلق الصيدلي (رفائيل بيريا)من بيزا علي مادة الساليسين اسم حامض السالسيلك (salicylic acid). وكان قد إكتشف نبات آخر هو حلوي المروج به زيت عطري به إسترات حامض السالسيلك وهو أحد مشتقات حامض السالسيلك ويستعمل هذا الزيت كمروخ لدهان الجلد وتسكين اللآلام الروماتيزميةوأطلق علي هذه المادة (asalicylin). في عام 1874 إستطاع الصيدلي الألماني فردريك هايدن تحضير السالسلات صناعيا بمصنع بدريسدن بألمانيا وهي أرخص من الساليسين الطبيعي . فحضر مادة سلسلات الصوديوم التي تذوب في الماء وأقل حامضية من الساليسين (حامض السالسيلك) . وهذه المادة الجديدة شاع إستعمالها في تخفيف اللآلام الروماتيزمية منذ عام 1876. إلا أن الأسبرين كحامض خلات (أستيل) السالسليك دخل عام 1899 ماراثون السباق في علاج اللآلام وتخفيض الحرارة بالحميات والصداع وأصبح دواء شعبيا بعدما إكتشف الصيدلي (هوفمان) طريقة تحضيره في معامل "باير" وأطلق عليه أسبرين حيث (ِِA) بالكلمة ترمز لمشتق (Acetyl) ومشتق (spirin) يرمز للكلمة الألمانية (spirsaure)وهي المادة التي في زيت نبات حلوي المروج. و يوجد خلاف حول مكتشف أو لمن يرجع تصنيعه أول مرة. ينسب البعض الفضل للكميائي الألماني يهودي الأصل Arthur Eichengrün الذي تم سجنه في معتقلات النازيين. و ينسب آخرون الاكتشاف لهوفمان متهمين النازيين بعدم ذكر أيشغرين بسبب أصوله اليهودية التركيب الكيميائي الفينول ........C6H5OH
هيدروكسيد الصوديوم ...........
NaOH
ثاني أكسيد الكربون .............
CO2
حمض أنهيدريد الخليك ...............
CH3COOCOCH3
الهيدروجين.............
H2
الصيغة الكيميائية للأسبرين C9H8O4 :
الاسم العلمي له: حمض 2-أسيتيل أوكسي بينزويك
دواعي الاستعمال: الأسبرين هو الدواء الأكثر استخداماً في علاج الآلام بأنواعها بما في ذلك ألم الصداع النصفي، ويستخدم كخافض للحرارة في حالات الحمى. أما جرعاته العالية فهي لعلاج الحمى الروماتيزمية وآلام الروماتيزم أو أية آلام ناتجة عن التهاب المفاصل، أما جرعاته الضئيلة فهي مانعة للتجلط عن طريق زيادة سيولة الدم و بذلك يقلل الأسبرين فرص الإصابة بالذبحة الصدرية ويعالج قصور الشرايين التاجية وكذلك التهاب الأغشية المحيطة بالقلب. ولكن استفادة النساء من الأسبرين أقل بكثير من استفادة الرجال، ففي حقيقة الأمر كل ما سبق ذكره من أمراض القلب يعتبر الرجل مؤهلاً للإصابة بها أكثر من النساء. ويعتقد العلماء أن الأسبرين قد يستخدم لعلاج السرطان ولكن أبحاثهم تلك مازالت وغير مؤكدة وبحاجه إلى المزيد من التجارب.
موانع الاستعمال إذا كنت تعاني من )Asthma الربو ( إذا كنت من مرضى قرحة المعدة أو أياً من التهابات المعدة، لأن الأسبرين قد يؤثر على جدارها (ذكرنا في المقدمة أنه ناتج اتحاد حمضين) وكذلك يمنع تكون البروستاجلاندين والذي يعتبر في حد ذاتها حامي للمعدة من عن طريق خفض معدل تكوين حامض المعدة وزيادة حجم بطانتها وبذلك يمنع قرحة المعدة. إذا اضطررت لتناول الأسبرين فعلى الأقل احرص ألا يكون ذلك على معدة ****ة أبداً، وإذا حدث وتناولته وشعرت بذلك الألم في معدتك فالحل العملي والأسرع هو شرب الحليب حتى تتلقى العلاج المناسب. إذا كنت تعاني النقرس، أو كنت من مرضى السكر، لأن الأسبرين يؤثر في فاعلية بعض أدوية السكر مما يؤدي لخفض السكر في الدم بشكل كبير. إذا كنت تتعاطى أي أدوية تزيد من سيولة الدم أو مانعة للتجلط، لأن الأسبرين كذلك يتميز بتلك الخاصية. إذا كنتِ حاملاً. في حال كنت تشكو أياً مما سبق فتناول الأسبرين بدون وصفة طبية يشكل خطراً على حياتك، احرص على أخبار طبيبك أو الصيدلي إذا كنت تعاني أياً مما سبق أو كنت تتعاطى أدوية أخرى، في حال اضطرت لاستخدام مسكن أو خافض للحرارة فهنالك ما هو أكثر أماناً لك ولا يؤثر على المعدة أو حالات الربو أو السكر نهائياً.
الاحتياطات الواجب اتخاذها قبل تناول الأسبيرين:
هناك قواعد خاصة لتعاطي الأسبرين من بينها : لا يؤخذ علي معدة ****ة . لا يؤخذ معه خمور . لا تتعدي الجرعة اليومية 4جرام . يراعي عدم تناول الأطفال له في تخفيض الحرارة المرتفعة أثناء الحمى والعدوى . لهذا توضع تحذيرات علي علبه بعدم إعطائه لهم إلا بوصفة طبية لخطورته البالغة عليهم حتى ولو كان أسبرين الأطفال . الاحتراس في تناوله بواسطة مرضي الربو والكلي والكبد أو القرحة المعدية أو الذين يعانون من النزيف. الأسبرين لو تناوله المريض فقد يعطي نتائج زائفة عند تحليل السكر بالبول التأثيرات الجانبية:
و قد يسبب الأسبرين لدي البعض لو تناولوه لمدة طويلة : آلام في المعدة شديدة . قيء دموي يشبه (تفل ) القهوة . فقدان الشهية للطعام . دم في البراز أو البول . طفح جلدي وهرش . تورم الوجه والجفون . العطس وزغللة في العين . طنين بالأذن . صعوبة في التنفس ولاسيما لدي المرضي الحساسين له ولديهم ربو أو إلتهابات ولحميةوزوائدغشائية داخلية(Polyps)بالأنف . تناول الأسبرين مع الميثوتركسات (Methotrexate) وال(Valprotics) كالديباكين يجعلهما سامين . يتعارض تناول الأسبرين مع أدوية تسييل الدم كالكومادين والورفارين والدنديفان والديكامارول لأنه يزيد النزيف . قد يسبب نزيفا للحامل ومشاكل ونزيفا للجنين أثناء مراحل نموه ويجعل وزنه أقل من المعتاد عند ولادته. يفرز الأسبرين مع لبن الأم المرضع ويسبب سيولة دم الرضيع مما يؤثر علي الطفل ويصيبه بمتلازمة (راي)القاتلة . يتعارض تناوله مع إنزيمات مثبطات (ACE)و(B- blockers) التي تخفض ضغط الدم المرتفع. يتعارض تناوله مع الأدوية التي تعالج النقرس كالبروبنسيد والسلفيبيروزونات . فيمكن أن يخفض ضغط الدم بصورة غير متوقعة مما يسبب زغللة في العين وإغماء . يتعارض تناوله مع النيتروجلسرينات كالداي نيترا والنتروماك فيسبب زغللة بالعين وإغماء . يتدخل مع الأدوية المدرة للبول والمخفضة للسكرأو الإستيريدات البنائية والكورتيزونات أوالأدوية الغير ستيرويدية التي تخفف الآلام الروماتيزميةوالإلتهابات (NSAIDS). يؤخذ الأسبرين بعد تناول الإيبوبروفين حيث تظل قدرته ضد تجلط الدم . ولا يؤخذ الإيبوبروفين بعد تناول الأسبرين لأنه يقلل قدرة الأسبرين علي منع تجلط الصفائح الدموية لزيادة إفراز (الثرمبكسان) الذي يزيد التجلط . لا يؤخذ الأسبرين مع الديكلوفناكات(Diclofenacs)التي تتحد مع إنزيم (كوكس 1) بخلاف الإيبوبروفين حيث لايؤثر في قدرته علي سيولة الدم وحماية الأوعية القلبية . تناول الأسبرين مع الباراسيتامول لايؤثر في قدرته علي سيولة الدم وحماية الأوعية القلبية . لكن تناولهما لمدة طويلة قد يعرض المريض للفشل الكلوي المزمن لحدوث تلف بالكلي. الأشخاص الحساسون لأدوية الروماتيزم أو الألوان الصناعية في المشروبات والطعام يكونون حساسين للأسبرين . لايؤخذ قبل إجراء العمليات الجراحية حتي لايتعرض المريض للنزيف الدموي المتكرر. كقاعدة عامة لايؤخذ الأسبرين لأكثر من 10أيام . وفي حالة الحمي وإرتفاع الحرارة لأكثر من 3 أيام جرعةالأسبرين:
جرعة الأسبرين تعتمد على سبب تعاطي الأسبرين فجرعته في حالة استخدامه كمسكن للألم أو خافض للحرارة تختلف عن جرعته في حال استخدامه كمانع للتجلط مثلاً. بالنسبة للبالغين وفي حالة الحمى الروماتيزمية أو التهاب المفاصل جرعة تتراوح بين 300mg و 1gm مقسمة على 4 مراتب اليوم الواحد تعتبر مناسبة جداً، علماً بأن جرعة الأسبرين الأعلى التي قد يتعاطاها شخص في اليوم الواحد هي 8mg أما في حالة تعاطي الأسبرين كواقي من تجلط الدم أو أمراض القلب فجرعة وحيدة من 75 mg أو أقل هي الأنسب. تحذير للآباء والأمهات المدونيين:الأسبرين بشتى أشكاله ومسمياته وجرعاته يمنع تناوله بواسطة الأطفال أقل من 12 سنة بدون وصفة طبية في حال ارتفاع الحرارة أو الإصابة بالجديري أو أي أمراض فيروسية، لماذا؟ قد يكون ارتفاع الحرارة مؤشر على إصابة فيروسية كالأنفلونزا مثلاً وبذلك - فأنت- تعرض حياة طفلك لخطر حقيقي فتناول الأسبرين للأطفال أقل من 12 وفي حال كان السبب فيروسياً يصاب الطفل بما يعرف باسم Reye’s syndrome)متلازمة راي) التي تصيب الكبد والمخ والجهاز العصبي وقد تؤدي إلى الموت، وإذا نجا الطفل منها فإنه يعيش بتلف دائم في المخ، علماً بأن هنالك في الأسواق أسبرين يعرف بأسبرين الأطفال ولكنه في حقيقة الأمر موجهة لهؤلاء الذين يستخدمونه في الوقاية من أمراض القلب لأن جرعته منخفضة وليس للأطفال،فاحـــــذروا. لعلاج ارتفاع حرارة طفلك منزلياً في حالات الطوارئ فدواء Paracetamol أو Ibuprophen وهما يشتهران تجارياً بأسماء: أدول،بنادول، سيتال، أبيمول بروفينال أو بروفين وغيرها الكثير، جميعها آمنة جداً على الأطفال وتتوفر بأشكال دوائية عديدة بداية بالنقط، الشراب أو حتى التحاميل) اللبوس. ( الأشكال: للأسبرين أشكال صيدلانية مختلفة، من أكثرها انتشاراً الأقراص، وهناك عدة أنواع من الأقراص، منها أقراص عادية أو أقراص فوارة تذاب مع قليل من الماء قبل شربها أو أقراص قابلة للمضغ أو أقراص مغلفة بمادة خاملة.و بالإضافة إلى الأقراص توجد الحقن و التحميلات. التسممبالأسبرين: يحدث التسمم بالأسبرين عند تعاطي جرعة كبيرة من الأسبرين دفعةواحدة، أي تعاطي أكثر من 150mg par kg أي أن يتعاطى شخص وزنه 70kg قرابة 10.5 mg من الأسبرين!!! عندها تظهر أعراض التسمم تبدأ بالقيء، طنين بالإذن، دوخة، زيادةسيولة الدم، انخفاض نسبة السكر، وتتطور الحالة ليصل تأثيرها إلى الجهاز العصبي فتصللمرحلة الهلوسة والتشنجات وتنتهي بالدخول في غيبوبة والوفاة في حال عدم التدخلالطبي أو الإسعاف الأولي. كشخص عادي أفضل مساعدة قد تقدمها لشخص تسمم بالأسبرين هي إبعادمصدر التسمم عنه (أي منعه من استمرار تعاطيه)، ثم إعطاؤه أقراص Charcoal (الفحم)،حتى تصل إليه المساعدة الطبية اللازمة، حيث يتم علاج جميع الأعراض السابقة بمايناسبها من أدوية وقد يصل الأمر إلى استخدام تقنية)Hem dialysis غسيل الدم( خطر الأسبرين: هو Acetylsalicylic Acid ومن الاسم يتضح أن الأسبرين نتاج اتحاد حمض الخليك (الخل) و حمض الساليسيليك في تفاعلكيميائي بسيط جدا، وهو أحد أشهرالأدوية وأكثرها شعبية في كل مكان عندما أنقذ بلايين البشر خلال القرن الماضي، وما زال حتى الآن يعتبر علاج متميزاعلى بدائله.:patch_sante:
Rouba Admin
عدد المساهمات : 1286 نقاط : 2533 تاريخ التسجيل : 03/06/2010 الموقع : https://www.facebook.com/
موضوع: شكرا موضوع جيد الجمعة ديسمبر 09, 2011 9:54 pm
شكرا على هذا الموضوع الجيد بالتوفيق وننتظر منك المزيد