عدد المساهمات : 1286 نقاط : 2533 تاريخ التسجيل : 03/06/2010 الموقع : https://www.facebook.com/
موضوع: هيا بنا نتعرف على علماء الكيمياء المسلمون الخميس أكتوبر 20, 2011 3:08 pm
الجلدكي
الاسم: عز الدين أيدمر علي الجلدكي المهنه : عالم من علماء الكيمياء المسلمون يقولون عنه 1- يقول عنه أحمد شوكت الشطى في كتابه مجموعة أبحاث عن تاريخ العلوم الطبيعة في الحضارة الإسلامية: «إن الجلدكى من العلماء المشهورين في علم الكيمياء ليس فقط بين علماء الغرب والمسلمين ولكن بين علماء الكيمياء بوجه عام». 2- ويقول عنه أ.ج.هوليمارد في كتابه صانعو الكيمياء: «إن الجلدكي يعتبر بحق من العلماء الذين لهم دور عظيم في علم الكيمياء. واهتم الجلدكي اهتماما بالغا بقراءة ما كتب عن علم الكيمياء، فاتخذ من قراءاته وتحليله طريقة لبناء مسلك علمي في علم الكيمياء، وهذا ما يسمى بآداب علم الكيمياء العربية والإسلامية، وقام الجلدكى بتجارب علمية في حقل الكيمياء، وإن كان معظم عمله تحليليا، إلا أنه من العلماء الذين يدين لهم علماء العصر الحديث بالكثير». 3- يقول عمر رضا كحالة في كتابه العلوم البحتة في العصور الإسلامية: «...إلا أن الجلدكى يعد من أعظم العلماء معرفة بتاريخ الكيمياء وما كتب فيها من قبله، وقد كان مغرما بجمع المؤلفات الكيميائية وتفسيرها، وكانت عادته أن ينقل عمن تقدموه من المشاهير كجابر بن حيان، وأبي بكر الرازي فقرات كاملة؛ وبذلك يكون قد أدى لتاريخ الكيمياء في الإسلام خدمة جليلة، إذ دون في كتبه الحديثة نسبيًا ما قد اندثر وضاع من كتب سابقيه فكانت مصنفاته أفضل مصدر لمعرفة الكيمياء والكيميائيين في الإسلام». 4- عبد الرازق نوفل في كتابه "المسلمون والعلم الحديث": «إنه وبعد خمسة قرون من وفاة الجلدكى أعلن العالم "براوست" قانون النسب الثابتة في الاتحاد الكيميائي ومنطوقه هو نفس نظرية الجلدكى».
آراءه له آراء مهمة في الكيمياء منها: أن المواد الكيميائية لا تتفاعل مع بعضها إلا بأوازن معينة، وهذا هو المفتاح الرئيسي في قانون النسب الثابتة في الاتحاد الكيميائي، وتوصل أيضا إلى فصل الذهب عن الفضة بواسطة حامض النيتريك، الذي يذيب الفضة تاركا الذهب الخالص. ويذكر أ. ج. هولميارد في كتابه الكيمياء حتى عصر دالتن: «إن الجلدكى توصل وبكل جدارة إلى أن المواد لا تتفاعل فيما بينها إلا بنسب وأوزان ثابتة». كما أعطى الجلدكي وصفا مفصلا لطريقة الوقاية والاحتياطات اللازمة من خطر استنشاق الغازات الناتجة عن التفاعلات الكيميائية، وهو بذلك يعد من أول من فكر في ابتكار واستخدام الكمامات في معامل الكيمياء. كما درس القلويات والحمضيات دراسة وافية وتمكن من تقديم بعض التحسينات على صناعة الصابون، وكما طور طريقة التقطير وهو أول من قال إن المادة تعطى لونا خاصا بها عند احتراقها. مؤلفاته •كتاب "نهاية الطلب"، الذي يقول عنه جورج سارتون في كتابه المدخل إلى تاريخ العلوم: «يعد من أهم الكتب التى أنتجها العقل العربي؛ لما فيه من معلومات دقيقة مستندًا بذلك على إنتاج عمالقة علماء الإسلام مثل: جابر بن حيان، والرازي». •كتاب المصباح في علم المفتاح يضم معظم ما توصل إليه من معلومات عملية، وهو خلاصة خمسة كتب وهي:•"البرهان في أسرار علم الميزان"، •"غاية السرور"، •"نهاية الطلب في شرح المكتسب وزراعة الذهب"، •"التقريب في أسرار التركيب في الكيمياء"، •"كنز الاختصاص في معرفة الخواص"؛ ترجم إلى عدد كبير من اللغات العالمية،
وله مؤلفات أخرى كثيرة ذكرها جورج سارتون في كتابه المدخل إلى تاريخ العلوم.
Rouba Admin
عدد المساهمات : 1286 نقاط : 2533 تاريخ التسجيل : 03/06/2010 الموقع : https://www.facebook.com/
موضوع: رد: هيا بنا نتعرف على علماء الكيمياء المسلمون الخميس أكتوبر 20, 2011 3:09 pm
خالد بن يزيد الأموي.. رائد علم الكيمياء
خالد بن يزيد الأموي.. رائد علم الكيمياء
عَلَمٌ من أعلام المسلمين، لُقِّبَ بحكيم آل مروان، ترك الخلافة واتجه إلى دراسة الكيمياء، واهتمَّ بها اهتمامًا كبيرًا، بعد أن كانت محاطة بالخرافات، وجلب لها الكثير من الكتب وأشرف على ترجمتها؛ فكان من أوائل من درسوا الكيمياء من المسلمين، ويرجع إليه الكثير من الفضل فيما توصَّل إليه المسلمون من تطور في هذا المجال. نسبه وفضله
هو خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان القرشي، حكيم قريش وعالمها في عصره، اشتغل بالكيمياء والطب والنجوم، فأتقنها وألَّف فيها رسائل، وكان موصوفًا بالعلم والدين والعقل.
ذُكِر للخلافة بعد أن تنازل عنها أخوه معاوية بن يزيد، فتركها لمروان بن الحكم، واتجه هو إلى طلب العلم، وكان فاضلاً ذا همَّة ومحبًّا للعلوم، حَسْبُهُ أنه لولاه لتأخَّر نقل الكيمياء إلى العربية سنين.
ثناء العلماء عليه
نال خالد بن يزيد ثناء العلماء وتقديرهم؛ لأخلاقه الراقية، وعلمه الغزير، ولإسهاماته العظيمة في علم الكيمياء؛ فهو الرائد الأول لهذا العلم عند المسلمين، لذلك قال عنه البيروني: "كان خالد من أئمة المسلمين، ومن أول فلاسفة الإسلام".
كما نال خالد بن يزيد إعجاب الكثير من المؤرخين؛ فها هو العلاّمة ابن كثير يتحدث عنه قائلاً: "كان أعلم قريش بفنون العلم، وله يدٌ طولى في الطب، وكلامٌ كثير في الكيمياء، وكان خالد فصيحًا بليغًا شاعرًا منطقيًّا".
وتحدث عنه ابن النديم قائلاً: "كان خالد بن يزيد بن معاوية يُسَمَّى حكيم آل مروان، وكان فاضلاً في نفسه، له همة ومحبة للعلوم، خَطَر بباله الصنعة (الكيمياء)، فأمر بإحضار جماعة من فلاسفة اليونانيين -ممن كان ينزل مدينة مصر وقد تفصَّح بالعربية- وأمرهم بنقل الكتب من اللسان اليوناني والقبطي إلى العربي، وهذا أول نقل كان في الإسلام من لغة إلى لغة". أما الجاحظ فقد قال في كتابه البيان والتبيين: "كان خالد بن يزيد بن معاوية خطيبًا شاعرًا، وفصيحًا جامعًا، وجيِّدَ الرَّأْي، كثيرَ الأدب، وكان أوَّل من أعطى التراجمة والفلاسفة، وقرّب أهل الحكمة، ورؤساء كل صناعة، وترجم كتب النجوم والطب والكيمياء والحروب والآداب والآلات والصناعات". وشهادة الجاحظ في حقِّ خالد تؤكد أنه أنفق من ماله على العلم، كما تَرُدُّ على الذين ادَّعَوْا أن خالدًا تعلَّم الكيمياء بحثًا عن الأموال التي افتقدها عندما تنازل عن الخلافة.
وقال عنه الذهبي في سير الأعلام: "وكان من نبلاء الرجال، ذا علمٍ وفضل وصوم وسُؤْدُدٍ". وقال ابن خَلِّكان في وَفَيات الأعيان: "كان من أعلم قريش بفنون العلم... وكان بصيرًا بهذين العلميْن: الطب والكيمياء، متقنًا لهما... وله شعر جيد".
لم يكن خالد بن يزيد كيميائيًّا فقط، بل كان محيطًا بالعديد من العلوم؛ فكان يعرف شيئًا من علوم الطبيعة، وروى عن أبيه ودِحْيَة الكلبيّ. قال أبو زرعة الدمشقي: "كان هو وأخوه معاوية من خيار القوم". وكان خالدٌ من نوادر أقرانه في الثقافة الغزيرة؛ فقد كان شاعرًا أديبًا فصيحًا.
نجازاته
يُعَدُّ خالد بن يزيد رائد علم الكيمياء؛ فهو أول من اهتمَّ من العرب بهذا العلم، وقد صار للكيمياء (علم الصنعة) بفضله شأنٌ عظيم، بعد أن كانت مرتبتها متدنية بين العلوم الأخرى.
إذن يرجع إليه الفضل فيما وصل إليه المسلمون من تقدُّم في هذا المجال؛ فكان أول من عني بنقل الطب والكيمياء إلى العربية، وكان هذا أول نقل في الإسلام. كما أمر بترجمة كتب جالينوس في الطب، وهو أول مَنْ جُمِعَتْ له الكتب وجعلها في خزانة.
مؤلفاته
تنوعت مؤلفات خالد بن يزيد في علم الكيمياء، من أهمها: - كتاب السر البديع في فك رمز المنيع في علم الكاف. - كتاب فردوس الحكمة في علم الكيمياء منظومة. يقول عنها حاجي خليفة: "منظومة في قوافٍ مختلفة، وعدد أبياتها: ألفان وثلاثمائة وخمسة عشر بيتًا". أوَّلها: الحمد لله العلي الفـرد *** الواحد القهار رب الحمـد يا طالبًا بصناعة الحكماء *** خذ منطقًا حقًّا بغير خفاء. - كتاب الحرارات. - كتاب الرحمة في الكيمياء. - كتاب الصحيفة الصغير. - كتاب الصحيفة الكبير. - مقالتا ميريانس الراهب في الكيمياء. - وصيته إلى ابنه في الصنعة.
وتُعتبر مؤلفات خالد بن يزيد في مجال الكيمياء غزيرة جدًّا بالمقارنة لمقاييس عصره، خاصة إذا عرفنا أنه لم تكن توجد في هذه الفترة كتب تتحدث عن الكيمياء باللغة العربية، وكان علم الكيمياء من العلوم المتدنية المحاطة بالكثير من الخرافات.
ولم تقتصر جهود خالد بن يزيد على مجال الكيمياء فقط، بل كانت له مؤلفات عديدة منها: ديوان النجوم، وهو أبيات شعرية في التنجيم، وذكر بروكلمان أن نسخة منه موجودة بمكتبة كوبرالي، وثانية بمكتبة جار الله في إسطنبول. كما ذكر (كرنكو) أن نسخة منه كانت موجودة بمكتبة أنستاس الكرملي ببغداد.
خالد بن يزيد في رؤية المؤرخين
انقسم المؤرخون والمفكرون في آرائهم حول خالد بن يزيد، فمنهم من أنكر عليه اشتغاله بالكيمياء؛ مثل: ألدومييلي، الذي يقول: "لقد رفع بعض المؤرخين العرب -ثم بعض الكتاب المحدثين من بعدهم- من ذكر خالد بن يزيد بن معاوية، الذي لُقِّبَ كثيرًا بالحكيم أو الفيلسوف… ولم يقتصر كما زعموا على تشجيعه علماء اليونان وحثهم على ترجمة الكتب المؤلفة بلغتهم إلى العربية، بل كان هو نفسه عالمًا أصيلاً، عَنَى على الأخص بعلم الصنعة (الكيمياء القديمة) التي تعلمها -إن صحَّ ذلك- من راهب يوناني اسمه مريانس، وليس ذلك إلا محض افتراء، وعلى الأخص ما ذُكِرَ عن تبحره في علم الصنعة، وفوق ذلك كانت ترجمة كتب اليونان إلى العربية متأخرة عن ذلك العهد، كما أن المؤلفات العربية الأصلية أحدث كثيرًا منه".
ومن الافتراءات التي لحقت بخالد بن يزيد قول المستشرق الألماني يوليوس روسكا، أن أغلب الكتب التي نسبت إلى خالد، أو من جاء بعده بقليل، قد كتبها غيرهم بعد وفاتهم بمدة طويلة ونسبوها إليهم. ويردُّ ستابلتون على تلك الافتراءات قائلاً: "إن مثل هذه الآراء لا تستند إلى أدلة تاريخية صحيحة، ولا مَبْنِيَّة على العمق في التحقيق والتجرد في الحكم".
ويواصل روسكا افتراءاته قائلاً: "إن حاجي خليفة الذي كتب بعد قرون سبعة مدعيًا بأن لخالد خمسة عشر وثلاثمائة وألفين بيتًا من الشعر في موضوع الصنعة (الكيمياء) لهو زعم كبير". ويرد عليه الكيميائي هوليمارد قائلاً: "وحتى في الظروف التي أشار إليها روسكا، فلا تزال كتب وأشعار لخالد في مكتبات الهند ومصر وأوربا لم تُمَحَّصْ بعدُ ولم تُحَقَّقْ".
كذلك أنكر بعض المؤرخين العرب -مثل ابن خلدون في مقدمته- على خالد اشتغاله بالكيمياء لبداوته، وأن العرب لم يكونوا قد وصلوا بعدُ إلى الدرجة التي تمكنهم من الخوض في علوم غريبة عليهم، مثل علم الصنعة. ويردُّ عليه الكيميائي علي جمعة الشكيل في كتابه (الكيمياء في الحضارة الإسلامية) بأنه: "لئن كان أقرب إلى البداوة منه إلى الحضارة، إلا أنه عاش في عصر متحضر، وفي منطقة زخرت بالفلاسفة والعلماء، وإن كانوا من غير المسلمين. كما أن عدم حصوله على الخلافة قد يكون السبب الجوهر في اتجاهه إلى العلم (الجديد)، وربما كان العمل بالكيمياء متنفسًا له؛ لتغطية عزوفه عن خلافة المسلمين".
لذا فليس غريبًا أن نجد علماء الغرب يشهدون بما قدمه خالد بن يزيد، فها هو جاك ريسلر يقول في كتابه الحضارة العربية: "هل هو واقع الظروف، أم واقع ذكاء العرب النظري، أن يشغفوا بما يثير الإعجاب، فقد اتجه خالد بن يزيد إلى ترجمة الكتب القديمة في الكيمياء إلى اللغة العربية، وتُعَدُّ من أولى الترجمات".
وفاته
لقد كان لمجهودات خالد بن يزيد الذي تُوفِّي في دمشق سنة (90هـ/ 708م)، الدور الأكبر في تطور علم الكيمياء عند المسلمين، خاصةً أن هذا العلم كان في بداية نشأته، وكان محاطًا بالكثير من الخرافات، فكان ما قدمه خالد بن يزيد الأساس الذي اعتمد عليه علماء المسلمين فيما
Rouba Admin
عدد المساهمات : 1286 نقاط : 2533 تاريخ التسجيل : 03/06/2010 الموقع : https://www.facebook.com/
موضوع: رد: هيا بنا نتعرف على علماء الكيمياء المسلمون الخميس أكتوبر 20, 2011 3:10 pm
أبو منصور الموفق (القرن 4هـ / 11 م)
الموفق بن علي أبو المنصور الهراوي الفارسي، كيميائي وصيدلي اشتهر في القرن الرابع الهجري / التاسع الميلادي، وإليه يُرجع تأسيس علم الكيمياء الصناعية. عاصر الدولة السامانية فكان من أقرب المقربين إلى الأمير منصور بن نوح الساماني الذي حكم بين 350-365هـ / 961 -967م، فذاع صيته لِما عرف عن إسهاماته في حقل الكيمياء. لقد كان أبو المنصور الموفق من العلماء الواقعيين الذين يؤمنون بالحقيقة لا بالخرافة، ولذا فقد جعل كل تجاربه واهتماماته منصبا على الأمور التي تهم الناس في حياتهم اليومية، بعيدا عن الخرافات التي صاحبت مهنة الكيمياء في عصره. وقد استفاد الناس من تجاربه هذه وابتكاراته الكيماوية أفضل استفادة من الناحيتين المادية والاجتماعية، فكان إذا توصل إلى تحضير دواء يمكن استخدامه، يسارع إلى إخراجه للأسواق ليقبل عليه الناس، فيربح من بيعه كثيرا ويشتري بذلك آلات وأدوات ومواد جديدة تساعده في بحوثه وتجاربه الجديدة.
كان من هذه الابتكارات والإنجازات في مجال الكيماويات والأدوية التي مازالت تنسب له حتى الآن، خاصة ما كان منها متعلقا بعلم الكيمياء الطبية. فقد قام بتحضير مادة قوامها الجير الحي لتنظيف الجلد من الشعر واكتسابه بريقا ولونا يميل إلى الاحمرار، ونصح بتسخين النحاس المؤكسد بشدة لينتج مادة سوداء يستعملها الإنسان ليكسب شعر رأسه لونا أسود لامعا. كما اكتشف مادة لاحمة للعظام تستعمل في معالجة الكسور ، وذلك بتسخين كبريتات الكاليسيوم ومزج الناتج بزلال البيض.
ولقد ساعد أبا المنصور الموفق في تجاربه العلمية هذه أنه كان عارفا بعلوم اليونان وحجة في المعارف السريانية والهندية والفارسية. كما كان صابرا على طلب العلم والدرس والتدقيق والتمحيص، ومحبا للسفر بحثا عن علماء الكيمياء المعروفين ليأخذ منهم ويتعلم على أيديهم، حتى أضحى موسوعة في علم الكيمياء.
ويعد كتابه الأبنية في حقائق الأدوية من أهم الكتب التي نصت على إنتاجه. فقد شمل الكثير من المعلومات عن خواص العقاقير والأدوية وطرق الحصول عليها.
Rouba Admin
عدد المساهمات : 1286 نقاط : 2533 تاريخ التسجيل : 03/06/2010 الموقع : https://www.facebook.com/
موضوع: رد: هيا بنا نتعرف على علماء الكيمياء المسلمون الخميس أكتوبر 20, 2011 3:11 pm
المجريطي
نبذة:
هو أبو القاسم مسلمة بن أحمد بن قاسم بن عبد الله المجريطي، اشتهر بالطب والفلك والرياضيات والفلسفة والكيمياء والنبات، ولد سنة 338 هجرية وتوفي سنة 398 هجرية.
سيرته:
ولد أبو القاسم سلمة بن أحمد بمدينة مجريط (مدريد) في الأندلس، في سنة 340 هـ، وتوفي في سنة 397 هـ عن سبعة وخمسين عاماً. اهتم بدراسة العلوم الرياضية، فتعمق بها حتى صار إمام الرياضيين في الأندلس. كما أنه اشتغل بالعلوم الفلكية وكانت له فيها مواقف وآراء، فضلاً عن الكيمياء وسائر العلوم المعروفة.
ترك المجريطي مؤلفات علمية متنوعة أهمها: رتبة الحكم (في الكيمياء)، غاية الحكيم (في الكيمياء) وقد نُقل إلى اللاتينية.
عني المجريطي بزيج الخوارزمي وزاد عليه، وله رسالة في آلة الرصد، وبالإسطرلاب. وقد ترك أبحاثاً قيمة في مختلف فروع الرياضيات كالحساب والهندسة، فضلاً عن مؤلفاته في الكيمياء. واهتم المجريطي كذلك بتتبع تاريخ الحضارات القديمة. ومن الدراسات المهمة التي ركز عليها المجريطي علم البيئة.
وفي الخاتمة نقول أن المجريطي يعد صاحب مدرسة مهمة في حقل العلوم، تأثر بآرائها العديد من العلماء اللاحقين، أمثال الزهراوي الطبيب الأندلسي المشهور، والغرناطي، والكرماني، وابن خلدون الذي نقل عن المجريطي بعض الآراء التي أدرجها في مقدمته.